قاوم الشعب الفلسطيني كثيراً في سبيل الحصول على حقوقه، والتي تتمثل في انتهاكه لارضه ووطنه والعيش بحرية وكرامة، وهذا ما كان السبب في اتباعهم طريق الكفاح المسلح والنضال الديمقراطي، واتباعهم للاتفاقيات الدولية التي بذلت الجهد في اعطائهم حقهم في ارضهم.وما زال الفلسطیني حتي يومنا هذا يقاوم ويضحي بنفسه وماله وأولاده في سبيل استرجاع كل ما هو مسلوب من قبل الاحتلال الصهيوني حيث أن الفلسطينين حتى يومنا يتمسكوا بحقهم من أجل العودة لأرضهم فلسطين والتي قد سلبوها منهم الدول الاستعمارية مثل بريطانيا والتي كانت الممهدة الأولى من أجل احتلال أرض فلسطين ثم قامت القوات الصهيونية في أواخر عام 1947 وحتى عام 1948 بتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أرضه ولكن لم يستسلم الشعب الفسطيني حتى يومنا هذا وما زال يقدم الكثير من الشهداء من أجل تحرير فلسطين فقد قدم الكثير من الرموز القادة مثل الشيخ أحمد ياسين وعز الدين القسام وأبو عمار وما زال يقدم الكثير من الشهداء حتى يومنا هذا من أجل تحرير فلسطين .
وينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج