يتغنى الشاعر احمد شوقي بقصيدته الفنية التي ألقاها في افتتاح مؤتمر الموسيقى الاول
شرح البيت الاول والثاني /
فيمدح دار الفن الجميل التي جمعت الساهرين و حكاية الحُسن والجمال
فشبه المبني بعظمته كأنه روضة وبستان واسع تتراقص فيه الطيور واشجاره الكثيرة الملتفة واطياره التي تتجاوب اصواتها ونغماتها
شرح البيت الثالث والرابع والخامس /
يقر الشاعر العلاقة القوية التي تربط بين الفن والوجود، فالفن روح الوجود ومصدر فرحه الدائم، والعلاقة بينهما متبادلة كالعلاقة بين الفن والحياة، فلا معنى للحياة دون الفن، ولا نضارة للفن من غير الحياة، فالفن كالحياة نقيضان للموت والعدم والجدية، ولذلك تأوي الروح إلى الطبيعة التي تعالج الفن، أو ينطوي عليها، أو تعالجه
شرح البيت السادس والسابع والثامن
يمدح الشاعر جهود العظماء الذين تكاثفت قوتهم لبناء دار الفن فهم يبذلون الحب ولا ينتظرون مقابله جزاء
فتحدو الصعاب والعوائق وازاحوها حبا بالفن وتمسكهم بها
مؤكدين أن التعاون قوة مقدسة عظيمة تبني أقدار الرجال وتبدع من الأشياء أعظمها.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج