**القصيدة**
إلي الجماء من خد اسيل نقي اللون
فما إن رأيته حتى قلت: خذوني
إنه من أطيب ما قيل في الغزل، وقد نظمها الشاعر ابن هرمة في حبيبته الجماء، التي كان يكن لها حبًا شديدًا.
**المطلع**
يبدأ الشاعر القصيدة بالتوجه إلى حبيبته الجماء، ويخبرها أنه ما إن رأى خدّها الناعم النقي اللون حتى تعلق قلبه بها، وأصبح لا يرغب في شيء سوى أن يكون معها.
**البيت الأول**
يقول الشاعر في البيت الأول: "إلي الجماء من خد اسيل نقي اللون"، أي: أتوجه إلى حبيبتي الجماء، صاحبة الخدّ الناعم النقي اللون.
**البيت الثاني**
يقول الشاعر في البيت الثاني: "فما إن رأيته حتى قلت: خذوني"، أي: ما إن رأيت خدّك الناعم النقي اللون حتى قلت: خذوني إلى حيث تكونين، فأنا لا أريد أن أكون إلا معك.
**التحليل**
تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، وتعبيرها الرقيق عن مشاعر الحب والغرام. كما تتميز بجمال الصور الشعرية التي استخدمها الشاعر، مثل تشبيه خدّ الحبيب بالورد، ووصف عينيه بالنجوم.
**الصور الشعرية**
* "خد اسيل نقي اللون": تشبيه خدّ الحبيب بالورد الناعم النقي اللون.
* "خذوني": استعارة مكنية، حيث شبه الشاعر نفسه بشيء يُؤخذ.
**التأثير**
تركت القصيدة أثرًا كبيرًا في الأدب العربي، وقد اشتهرت كثيرًا، وأصبحت من أشهر قصائد الغزل في التراث العربي.
**تأثر بها الشعراء**
تأثر بها كثير من الشعراء، ومنهم:
* أبو نواس
* المتنبي
* ابن الفارض
**الترجمة**
ترجمت القصيدة إلى العديد من اللغات، ومن بينها:
* الإنجليزية
* الفرنسية
* الإسبانية
* الإيطالية
**المراجع**
* ديوان ابن هرمة، تحقيق: عبد الله بن عبد العزيز المهلهل، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1404هـ/1984م.
* معجم الأدباء، ياقوت الحموي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط3، 1995م.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج