شرح قصيدة ( ونحن سواء ) وتحليلها للصف السابع
إعداد: د. ألفت الجوجو
شرح القصيدة:
المقطع الأول:يخاطب الشاعر المرأة الفلسطينية الأسيرة، فهي له كالأخت تعيش في روحه، ويتمنى لها ولكل الأسيرات الفلسطينيات أن يكنّ بخير وأمان، ويعبّر أيضاً عن حبه الكبير وتقديره العظيم لدور المرأة الفلسطينية؛ لذا فهو يكتب عن حبه لها على نرجس قلبه؛ ليبقى شذاها يفوح في أعماقه، كما ويهدي إليها السلام والتحية العارمة ؛ لما تتحمله من أذى المحتل وممارساته البشعة، فهو يسأل عن قيّدها بالأغلال، ويسأل عن حزنها العميق الذي يعتصر قلبها، والذي يراه في عينيها اللامعتين، اللتين هما أشبه بسماء ملبّدة بالغيوم ( الدموع ) ولا سيما في وقت المساء الذي تتراكم فيه الأحزان والمآسي، ويرى أن قلبه أحق بهذا السؤال.المقطع الثاني:يعبّر أيضاً عن كيفية مواجهة الأسرى لظلم الاحتلال وقهره، حيث يواجهون رمال المعسكر بالأغاني والألحان والدبكات الشعبية الفلسطينية؛ تأكيداً على تراثنا الفلسطيني الذي يحاولون طمسه في التاريخ، كما ويرمز الشاعر إلى الاحتلال بوحش الصحراء الذي يواجهونه بانتفاضتهم وثورتهم العارمة، ومع كل هذه الأساليب القمعية من قبل الاحتلال إلا أن الشاعر يرى في المرأة الفلسطينية الأسيرة ابتسامة جميلة في سجن الأنصار والتي تورق عشباً أخضر وعطاء وماءً، ويصور الشاعر معاناتها في السجن وبشاعة السجن بالغاز الذي يفجّر قلب الهواء، وهو وهي سواء في المعاناة التي يواجهونها في سجون الاحتلال.المقطع الثالث:ويرى الشاعر أن هناك توافقاً بين سجون النساء الأسيرات وسجون الأسرى والمعاناة مشتركة في سجون الاحتلال الصهيوني بدءاً من رسغ كفها في كتسيعوت وامتداداً ليعانق كفيها، ومن هنا فقد جعل الأسرى السجون قلاعاً شامخة تمتلئ بالشموس وهم الأسرى الذين ينيرون لنا دروبنا، والسجن سرج يطرز للعراء، ويظهر الشاعر حبه للمرأة فيجعلها كشقيقة روحه، فيقول: إن سألتِ عني فأنا ما زلت حياً معك بروحك وثورتك، وأنا مشتاق للحرية كحرية الطائر المقيد هزار، وأنا أشدّ وفاءً لكِ.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج