قيس بن الملوّح
شاعر من قبيلة بني عامر ملقب بمجنون ليلى ولد سنة 24 هجري وتوفي سنة 68 هجري.
احب ليلى منذ الصبا وكتب فيها الكثير من القصائد
فَلَو زُرتُ بَيتَ اللَهَ ثُمَّ رَأَيتُها
بِأَبوابِهِ حَيثُ اِستَجارَت حَمامُها
لَمَسَّت ثِيابي إِن قَدِرتُ ثِيابَها
وَلَم يَنهَني عَن مَسِّهِنَّ حَرامُها
وَلَو شَهِدَتني حينَ تَحضُرُ ميتَتي
جَلا سَكَراتِ المَوتِ عَنّي كَلامُها
كَذَلِكَ ما كانَ المُحِبّونَ قَبلَنا
إِذا ماتَ مَوتاها تُزاوَرَ هامُها
فَيا لَيتَنا نَحيا جَميعاً فَإِن نَمُت
تُجاوِرُ في الهَلكى عِظامي عِظامُها
وَفي الظَعنِ بَيضاءُ العَوارِضِ طَفلَةٌ
مُنَعَّمَةٌ يَسبي الحَليمَ اِبتِسامُها
إِذا سُمتُها التَقبيلَ صَدَّت وَأَعرَضَت
صُدودَ شَموسِ الخَيلِ صَلَّ لِجامُها
وَعَضَّت عَلى إِبهامِها ثُمَّ أَومَأَت
أَخافُ عُيوناً أَن تَهُبَّ نِيامُها
يتحسر الشاعر على فراق محبوبته فيدعو من يراها على ابواب بيت الله ان يطمئنه على حالها فلو يستطيع لمس ثوبها ولكن يمنعه لمسها طهرها
فلو ترى محبوبته حاله وهو يحتضر الموت لخففت كلماتها عنه سكرات الموت فيخاف الموت لاجل حزنها
فيتمنى الشاعر ان يحيا كلاهما حياة هنيئة فإبتسامتها كالطفلة واذا اقبل لتقبيلها رفضت وصدت كصدود الخيول المرتبطة باللجام فهو يخاف غضبها من نظرة عيونها
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج