الغزالة والصياد
في يوم ربيع مشمس جميل اصطحبت الغزالة الام ابنها الصغير ليلعب في ينبوع ماء وسط الحشائش الخضراء
في مكان امن بعيدا عن اعين البشر
اوصت الام ابنها بالاستمتاع واللعب لحين عودتها لجلب الطعام
لكن الغزال الصغير الشقي لحق الفراشات الملونة وابتعد عن ينبوع الماء
فوقع في شباك الصياد وبدأ بالبكاء لطلب النجدة
سمعت الام صراخ ابنها العزيز فهرعت مسرعة لتشاهد ابنها ملتف حول خيوط الشبكة
وشاهدت الصياد ببندقيته قريبا
فخافت الاقتراب لانقاذ ابنها فيطلق الصياد رصاصة من بعيد وتكون ضحية هي وابنها عبثا
فكرت الغزالة في حيلة لابعاد الصياد وفك الشباك فذهبت خفية لصديقها القندس لطلب المساعدة فبأسنانه الحادة وسرعته يمكنه قطع الحبال فلبى القندس لطلبها
فكيف تبعد الصياد حتي يتم القندس مهمته
فكرت وفكرت حتي وجدت حل ينقذ صغيرها
فختبأت خلف اغصان الشجيرات وبدأت بإظهار صوت خفيف
سمع الصياد وتوجه لناحية الصوت فهرعت مسرعة بعيدا لناحية الينبوع ولحقها الصياد واسرع القندس بفك حبال الشبكة وانقذ الغزال الصغير واختبأ في مكان امن
وفي هذه الاثناء ترقب الصياد للغزالة و اطلق رصاصة من بندقيته فخترقت كتفها ووقعت مصابة ولكنها رأت ابنها الصغير يختبأ خلف الحشائش فتبسمت واغلقت عينيها
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج