درس "يرون مالا يرى" هو درس من منهج اللغة العربية للصف الثامن في الأردن. يتناول هذا الدرس قصة طالب كفيف يدعى "محمد" يكافح من أجل تحقيق أحلامه.
تبدأ القصة بوصف محمد وهو يسير في الشارع مع عصاه البيضاء. يصف محمد كيف يشعر بالوحدة والإحباط بسبب إعاقته البصرية. يشعر أنه لا يستطيع أن يفعل ما يفعله الآخرون، مثل القيادة أو ممارسة الرياضة أو حتى رؤية العالم من حوله.
لكن محمد لا يستسلم بسهولة. يقرر أن يتعلم كيفية القراءة والكتابة، ويشرع في تحقيق أحلامه. يبدأ محمد في قراءة الكتب والتعلم عن العالم من حوله. كما يبدأ في ممارسة الرياضة، ويتعلم كيفية استخدام الكمبيوتر.
مع مرور الوقت، يصبح محمد أكثر ثقة بنفسه. يدرك أنه يمكنه أن يفعل أي شيء يريده، بغض النظر عن إعاقته البصرية. يبدأ محمد في التحدث إلى الآخرين عن تجربته، ويشجعهم على عدم الاستسلام أبدًا.
في نهاية القصة، يحصل محمد على وظيفة كمترجم في منظمة غير حكومية تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة. أصبح محمد مصدر إلهام للآخرين، ويظهر لهم أنه لا شيء مستحيل إذا كنت تضع عقلك على ذلك.
الأهداف التعليمية لدرس "يرون مالا يرى":
أن يتعرف الطالب على قصة طالب كفيف يدعى "محمد".
أن يفهم الطالب كيف يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة تحديات في حياتهم.
أن يتعلم الطالب أن لا شيء مستحيل إذا كنت تضع عقلك على ذلك.
الأنشطة المقترحة لدرس "يرون مالا يرى":
قراءة القصة للطلاب.
مناقشة القصة مع الطلاب.
عمل مسرحية عن القصة.
كتابة مقال عن قصة "يرون مالا يرى".
التقييم المقترح لدرس "يرون مالا يرى":
اختبار شفهي عن القصة.
كتابة مقال عن القصة.
عمل مسرحية عن القصة.
فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن طرحها على الطلاب بعد قراءة القصة:
ما هي التحديات التي واجهها محمد بسبب إعاقته البصرية؟
كيف تغلبت محمد على هذه التحديات؟
ما هي الدروس التي تعلمها محمد من تجربته؟
ما هي الرسالة التي تود أن يوجهها محمد للآخرين؟
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج