الورد صلة الألفة والمحبة ، و بالورد تزهر ألوان الحياة بعد بؤس أو وجع.
عرفت زراعة الورد في فلسطين منذ القدم ولكن اقتصرت على الزراعة المنزلية و زراعة الحدائق ثم توسعت لأغراض التجارة في غزة بداية التسعينات من القرن الماضي في مناطق شمال القطاع و رفح ، و تزرع الشتلات الأم في هولندا و ألمانيا و إيطاليا ثم تنقل إلى غزة. بعد قطف الورود يتم تعقيمها و حفظها في ثلاجات لنقلها للبلد المستورد ،. و يسهم الورد حوالي ٢٥ مليون دولار للدخل القومي و يتم تشغيل ٤٥٠٠ عامل حيث يُزرع في غزة أكثر من مئة صنف من الزهور مثل الجوري والقرنفل.
تواجه زراعة الورود عدة صعوبات بسبب الاحتلال الإسرائيلي حيث تم تقليص المساحة المزروعة و صعوبة نقل الورود الى الخارج بسبب الحصار ، و تجريف الأراضي و هدم البيوت الزراعية بالإضافة إلى تذبذب كميات الأمطار و موجات الصقيع. و تحذر وزارة الزراعة من انقراض زراعة الورد إذا لم تجد من يحتضنها و يخفف من الصعوبات التي يواجهها المزارعون.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج