ساد في العصر الجاهلي قبل الإسلام من الظلم والهمجية ما وصل بالعرب إلى التحريم على المرأة حقها في الحياة، فقتلوها بطريقة بشعة وذلك بوأدِها وهي لا تزال طفلة، فكانت تُدفن حيّةً تحت التراب حتى الموت. حتى جاء الإسلام وجعل لها مكانة عليا لا تضاهيها أي مكانة، وعززها وجعل لها كافة الحقوق مثلها مثل الرجل،فالمرأة متساوية مع الرجل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وأصبحت تتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال مساهمتها في بناء الأجيال.
دورها في تربية الأبناء وبناء أسرة صالحة. فالأم مصدر الرعاية والحنان في الأسرة وإن صلُحت صلُح البيت كله.
أما دورها في المجال السياسي كبير أيضاً وهذا يحدث بالرغم من إثباتهنّ لقدراتهنّ كقائدات ورائدات في عملية التغيير، بالإضافة إلى حقهنّ في المشاركة في العمليّة الديمقراطيّة بشكل متساوٍ مع الرجل.
كما تساهم المرأة بشكل أساسيّ في الأنشطة الزراعيّة والاقتصاديّة الريفيّة في البلدان النامية، وكثيراً ما تتكفل المرأة بإعالة أسرتها، وتتبع طرقاً وأساليب معينة لكسب لقمة العيش.
كما ولها دور عظيم في القوات المسلحة في عدة مجالات؛ كالإدارة والمشاركة في القتال والحروب ، وأماكن المراقبة.. والكثير من المهام المختلفة في جيوش العالم
ونضيف أيضاً لها دوراً أساسيّاً في التخصصات الطبية، سواء كانت طبيبة، أو ممرضة، أو قابلة، أو عاملة في مجال صحة المجتمع،فقد تمكنت النساء في هذا العصر من النجاح في إدارة المستشفيات.
ازدهر دور المرأة في سوق العمل، سمحت لها بإثبات نفسها في مختلف مجالات العمل؛ كمعلمة، أو طبيبة، أو مهندسة، أو غيرها من المهن.
فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يُعدّ دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج