إن المرأة بشكل عام هي ركيزة أساسية من ركائز الأمة ولها دور فعّال في كل المجتمعات، فهي من تبني الأسرة وتربي الأجيال ولها الدور الأكبر في التأثير على الأجيال القادمة.
وفي ظل الظروف التي يعيشها المجتمع الفلسطيني كان للمرأة دوراً فعالاً ومحورياً في كثير من أمور الحياة نستعرضها لكم.
دور المرأة الفلسطينية في مجال بناء الأسرة
ان للمرأة دوراً هاما في بناء اسرتها من الناحية التربوية والنفسية وتربية جيل فيه العظماء والعلماء وكان للمرأة الفلسطينية دوراً هاماً في بناء وتنشئة الأسرة تنشئة سليمة، فنجدها تهتم بتعليم الأبناء وتربيتهم التربية القويمة، وزرع المبادئ والمفاهيم السليمة في عقول ابناءها. المصدر: اسأل المنهاج
وتهتم بمشاكل الأسرة والابناء من الناحية العاطفية والنفسية وترسخ في نفوسهم السلوكيات السليمة المبنية على حب الآخرين وتقبل الاختلاف، إضافة الى قدرتها على احتواء زوجها ومراعاة اموره خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعانيها من ناحية العمل وتوفير احتياجات اسرته.
دور المرأة في سوق العمل في فلسطين
كما هي المرأة في كل العالم، وجدت الفلسطينية لنفسها مكاناً فعّالاً في سوق العمل، فنجد المرأة قد شغلت مناصب عديدة في فلسطين مثل التعليم والوظائف الحكومية المختلفة، وحتى انها تكافح بشتى الطرق من أجل توفير قوت عائلتها جنباً الى جنب مع زوجها.
وأصبح من الملفت وجود المرأة في وظائف ومهن حيوية منها الهندسية والطبية والتعليمية وغيرها الكثير، مما أسهم بشكل فعال في تحسين الوضع الاقتصادي للعائلة بشكل خاص وعلى مستوى الوطن بشكل عام، لما له أثر إيجابي بسبب دورها في تنمية الاقتصاد.
المرأة الفلسطينية والأعمال التطوعية
بات من الجدير بالذكر ان المرأة الفلسطينية أصبحت جزء لا يتجزأ من الأعمال التطوعية، حيث أنهن الأكثر قدرة على التحمل ومساعدة الآخرين مقارنة مع الرجال.
للمرأة الفلسطينية بصمات بيضاء في مجال الأعمال التطوعية حيث أنهن الأقدر على تحمل أعباء هذه الأعمال وتنظيم وقتهن، وهو ما يعود أيضا بالإيجاب على نفسها وعائلتها لما تكتسبه من مهارات وقدرات جديدة تورثها لأبنائها وتنمي من خبراتها.
دور المرأة الفلسطينية في الأعمال الريادية
خلال السنوات القليلة الماضية أصبح السوق الفلسطيني يضخ بالعديد من المشاريع الجديدة والتي كانت المرأة الفلسطينية لها أثر فعال فيه.
فأصبحت المرأة تبحث عن مشاريع لتشعر باستقلالية ذاتها وأنها قادرة على البناء، وكانت هناك العديد من المشاريع الريادية التي ساهمت في نقلهن نقلة نوعية وجعلهن مستقلات عن الأعمال الروتينية والوظائف التي تقتل اوقاتهن وتعيق سير حياتهن.
وفي الختام فإن المجتمع الفلسطيني بما يعانيه من صعوبات وأزمات يتطلب من المرأة ان تكون واثقةً بنفسها فيه وذات طموحات وأفكار ومبادرات بناءة، وهو ما وجدناه وسنجده دوما في المرأة الفلسطينية الصابرة على كل الجراح، والقادرة على تربية أجيال يشهد لها العالم.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج