قوله تعالى : وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)
هنا يذكر الله سبحانه وتعالى حبيبنا محمد أن يأمر الناس بالصلاة ويصبر على القيام بها وادائها بحقها ثم يقول يا محمد انا لا نسألك مالا بل نسألك عملا نرزقك على اثره أجرا عظيما فاني أرزقك واكسبك مالا انت ومن معك والعاقبة للتقوى اي العاقبة للأعمال الصالحة ولأهل التقوى.
ومما سبق شرحه فاننا نستفيد التالي/
1/أهمية التذكير بالصلاة والعمل الصالح
2/التوكل على الله بكل أعمالنا
3/عدم القلق من الرزق فانه بيد الله المعطي وهو الذي وزع الأرزاق وما علينا الا العمل متقين الله
بالتوفيق