من يخوض في اعراض الناس فهو اثم جدا ومكروه جدا اللعو والخوض في أعراض الناس وعدم التشمت والتحدث في اعراضهم فهذه كبيرة من الكبائر وسينال العقاب من الله تعالى في الدنيا والاخرة فالخوض في اعراض الناس يدمر العلاقات الاسرية ويفكفك المجتمع والذي يتحدث في اعراض الناس ويتشمت سيبليه الله وهو ايضا متنافي مع الايمان والعقيدة لانها نوع من انواع الغيبة ومن آفات اللسان التي امرنا الله سبحانه وتعالى بالابتعاد عنها فقد قال الله تعالى" ولايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه:فقد شبه الغيبة بأكل لحم الانسان الميت وهو مكروه على النفس البشرية ، فقد يورث الحسرات والافات في المجتمع ويؤدي الى الظن فقد قال الله تعالى٠(ياايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ) فهذا طعن في سمعة الناس واعراضهم في اخلاقهم او نسبهم اوفعلهم اودينهم وهذا الامر حنى لوكان فيه من الامر شيء يجب عدم التحدث به فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أتدرون ماالغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ؛هو ذكرك أخاك بما يكره فقال أفرايت ان كان في أخي مااقول قال: أن كان ماتقول فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته)وهذا لشدة وعظم الغيبة ومضارها على المجتمع وماتورثه من المهلكات والجرائم وقد تؤدي احيانا للقتل والظلم فهؤلاء لهم الذل والخزي في الدنيا والابتلاء بما يقولون اما في الاخرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظافر من نحاس يخمشون وجوههم وصدروهم قلت من هؤلاء ياجبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" فهي تقطع روابط المحبة والألفة وتزرع الحقد والضغائن والكره وتدل على خبث من يقولها وامتلاءه بالحقد والحسد فمن صلى وصام واغتاب الناس ضاع ثواب صلاته وصيامه بسبب الغيبة لذلك يجب على المسلم التحلي بالاخلاق الحميدة والبعد عن الغيبة والنميمة ولايتكلم بالفحش والقباحة والبذاءة ولاينطق الابالخير ولايستمع الى بذيء ويصغ الى متفحش وان يشغل نفسه دائما بذكر الله واطيب الكلام.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج