تُعرف طاقة التأين بأنها الطاقة اللازمة لتحرير إلكترون من ذرة محايدة في حالتها الغازية. وتعتمد طاقة التأين على عدة عوامل، أهمها:
عدد البروتونات في النواة: كلما زاد عدد البروتونات في النواة، زادت قوة الجذب الكهروستاتيكي بين النواة والإلكترون، وبالتالي زادت طاقة التأين.
الحجم الذري: كلما كان الحجم الذري أصغر، زادت قوة الجذب الكهروستاتيكي بين النواة والإلكترون، وبالتالي زادت طاقة التأين.
شكل الغلاف الإلكتروني: إذا كان الغلاف الإلكتروني غير مكتمل، فإن الإلكترونات في هذا الغلاف تكون أكثر قوة جذبًا إلى النواة، وبالتالي تكون طاقة التأين أعلى.
في حالة مقارنة طاقة تأين المغنيسيوم مع طاقة تأين الألومنيوم، نجد أن طاقة تأين المغنيسيوم أعلى. وذلك لأسباب عديدة، منها:
عدد البروتونات في النواة: يحتوي المغنيسيوم على 12 بروتونًا في نواته، بينما يحتوي الألومنيوم على 13 بروتونًا. وبما أن عدد البروتونات في النواة يتناسب طرديًا مع طاقة التأين، فإن طاقة تأين المغنيسيوم تكون أعلى من طاقة تأين الألومنيوم.
الحجم الذري: يحتوي المغنيسيوم على نصف قطر أصغر من الألومنيوم. وبما أن الحجم الذري يتناسب عكسيًا مع طاقة التأين، فإن طاقة تأين المغنيسيوم تكون أعلى من طاقة تأين الألومنيوم.
شكل الغلاف الإلكتروني: يحتوي المغنيسيوم على إلكترونين في المستوى الفرعي 2s، بينما يحتوي الألومنيوم على إلكترون واحد في هذا المستوى الفرعي. وبما أن الإلكترونات في المستوى الفرعي 2s تكون أكثر قوة جذبًا إلى النواة، فإن طاقة تأين المغنيسيوم تكون أعلى من طاقة تأين الألومنيوم.
وبذلك، فإن مجموع هذه العوامل الثلاثة يؤدي إلى ارتفاع طاقة تأين المغنيسيوم مقارنة بطاقة تأين الألومنيوم.
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج