قصة عن رجل فقير غرر به ليشهد شهادة زور لكن ضميره استيقظ وهو أمام القاضي
أحمد شاب في مقتبل العمر متزوج ولديه أولاد يعاني دائماً من الفقر والاحتياج وكان جاره غنيٱ لديه ابن مدلل يدعى رامي وكما انه مستهترٱ وفاشلٱ في دراسته ودائما يقوم بمشاجرات مع أبناء الجيران وفي ليلة من ليالي الشتاء أثناء عودة أحمد من العمل وجد رامي يتشاجر مع زميل له فقام بقتله بسكين فقامت الشرطة بالقبض على رامي قام الاب بالبحث عن وسيلة لاخراج ابنه من السجن فذهب إلى أحمد وطلب منه أن يشهد شهادة زور في المحكمة وأن يقول رامي لم يقتل أحد وشخص أخر قتل مقابل المال وفكر أحمد وأخذ رأي زوجته ولكنها رفضت وقامت بتوبيخه ولكنه لم يسمع كلامها وفكر في المال الذي سينقذه من الفقر فوافق وعندما وصل إلى المحكمة والأرض ترتجف من تحت قدميه وجلس على المقعد ودقات قلبه المتسارعة يسمع صوتها من بعيد ناداه القاضي للشهاده قائلا له أقسم بأنك ستقول الحق بدأت دقات قلبه تتسارع أكثر فأكثر ودخل في موجه من شرود الذهن أيقظه منها الأصوات القاضي وهو يقول له هيا تكلم أيها الشاهد ومن هذه اللحظة شعر أحمد كأنه استيقظ من موت محقق وتذكر العذاب الشديد لشهادة الزور في الدنيا والأخرة وأن شهادة الزور ترمي بصاحبها في قعر جهنم استجمع قواه وقال بكل ثقة أقسم بأني سأقول الحق وبالفعل أخرجت شفتيه الحق وأخبر زوجته بما حدث معه ما عاد الى منزله مرتاح البال والفرح يغمره فاستشيرت كثيراً وقالت ودموع الفرح تنهمر من عينيها هذا هو زوجي الذي أعرفه.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج