Question

الخوف والرجاء كالجناحين يحلق بهما المسلم في عبادة الله سبحانه نوضح المقصود بذلك في ضوء قوله تعالى { وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين}

Answer 1

{ وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا }- أي: خوفا من عقابه، وطمعا في ثوابه، طمعا في قبولها، وخوفا من ردها، لا دعاء عبد مدل على ربه قد أعجبته نفسه، ونزل نفسه فوق منزلته، أو دعاء من هو غافل لاَهٍ.

والإخلاص فيه للّه وحده، لأن ذلك يتضمنه الخفية، وإخفاؤه وإسراره، وأن يكون القلب خائفا طامعا لا غافلا، ولا آمنا ولا غير مبال بالإجابة، وهذا من إحسان الدعاء، فإن الإحسان في كل عبادة بذل الجهد فيها، وأداؤها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، ولهذا قال: { إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } في عبادة اللّه، المحسنين إلى عباد اللّه، فكلما كان العبد أكثر إحسانا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى

يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج

Answer 2

 

الخوف والرجاء كالجناحين يحلق بهما المسلم في عبادة الله سبحانه نوضح المقصود بذلك في ضوء قوله تعالى { وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين}

يجب على الانسان ان يكون في حالة ترقب وتخوف وامل في الله تعالى حتى يكون الخوف والرجاء للانسان كالجناحين الطائر الذي يحملانه في طريق استقامة وان فرد احداهما هلك ووقع وكذلك خشية الله يجب ان تكون مقرونة بالخوف والرحمة ووعد الله للمحسنين على احسانهم في الدنيا قريب

هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج