في الحديث مقارنة بين الدنيا والآخرة
قدر موضع السوط: خط طويل في الأرض، لا عرض له. فلو جمع بالحساب لكان مجموع مساحته مربع صغير لا يتجاوز سنتيمترات. فهذه كيفية الدنيا في الآخرة، تختزل جميع ما فيها من جنات، وأنهار، وزخرف، ومباهج، ورفاهية، وترف. في مساحة صغيرة جدا، لا تكاد ترى بالنظر إلى جنة عرضها السموات والأرض .
والغدوة تكون أول النهار، والروحة آخرها، فزمن كقدر هذا الزمن في سبيل الله خير من الدنيا بما فيها، لو فرضت الدنيا كلها خالية من أي عمل صالح، سوى هذا العمل: الغدوة أو الروحة في سبيل الله تعالى خير من الدنيا وما عليها .
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج