ارتبطت قضية اللاجئين ارتباطا وثيقاً بقضية فلسطين، موضوع اللاجئين وحقهم في العودة يشكل لب الصراع في المنطقة، والعقبة في وجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، هذه المشاريع وإن كانت متعددة لكن الهدف منها هو شطبُ وتصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة، وقد قُدّمت العشرات من مشاريع تصفية قضية اللاجئين من العدو الصهيوني وأمريكا وأوروبا والدول العربية، وكلها تدور حول توطينهم حيث هم .
الموقف الإسرائيلي من قضية اللاجئين الفلسطينيين لم يطرأ عليه تطور يذكر، منذ نشوء هذه القضية وحتى اليوم، لا زمن الحرب ولا زمن التسوية، فالوجود الفلسطيني على أرض فلسطين ينسف من الأساس المشروع الصهيوني الذي قام على تلفيق أسطورة فراغ فلسطين من شعبها، بهدف تحقيق دولة يهودية.
وعلى الرغم من مرور60عاماً على نكبة ضياع فلسطين، وعلى الرغم من تغير وتبدل المواقف الدولية والإقليمية والعربية من كل مفردات ومعطيات الصراع العربي ــ الإسرائيلي بعد صدور العديد من القرارات الدولية، وتوقيع العديد من اتفاقات التسوية، وتتابع طرح المبادرات السلمية والمشاريع الهادفة لشطب القضية الفلسطينية ومحاولات شطب حق العودة، فإن الشعب الفلسطيني الذي ضحى وناضل بشراسة لأكثر من نصف قرن لا يمكن أن يتنازل عن حقه في عودته إلى أرضه وداره التي أخرج منها.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج