يقول الإمام الشافعي :
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ
لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ
كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
وعلى المرء أن يتذكر دائما قوله تعالى: ” ما يَلفِظُ مِن قول إلاّ لَديهِ رَقيب عَتيد ” وقال بعض الحكماء إنما خلق للإنسان لسان واحد وعينان واذنان ليسمع ويبصر أكثر مما يتكلم ، ثم أنه حبس بأربعة أبواب الشفتان والأسنان .
اللسان سلاح ذو حدين ، فمن لانت كلمته وجبت محبته ،ومن قست كلمته قلت محبته ، فأشد السموم سم اللسان ، فقد تكون كلمة بمثابة خنجر في قلب الإنسان ، وتكون سبب ليهوى به في النيران ، وايضا قد تكون كلمة تبعث في القلب الإطمئنان و تكون سبب ليعود للقلب الأمان وتجعل الروح تحلق في الجنان ، فالكلمات الطيبة تدخل من أول وهلة في قلوبنا و صدى صوتها يتكرر في أذننا ، فسبحان من جعل الكلمة الطيبة صدقة.
فحفظ اللسان يعدّ سببًا لاستقامة الإيمان، وأساسًا لصلاح القلب، وسائر الأعضاء، ففي هذا قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَسْتَقِيمُ إِيمانُ عبدٍ حتى يَسْتَقِيمَ قلبُهُ، ولا يَسْتَقِيمُ قلبُهُ حتى يَسْتَقِيمَ لسانُهُ).
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج