إن من حق الإنسان في كل مكان وفي أي زمان وأيا كانت جنسيته وجنسه ومذهبه وعرفه ولغته ولونه أن يتمتع بالحرية هذا حقه يولد معه ويرافقه حتى وفاته وحين يحاول الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة يمنحه القانون الدولي كما تمنحه الطبيعة الإنسانية الحق في الدفاع عن أرضه وحريته هذا بالضبط ما حصل مع الشعب الفلسطيني حينما احتل الإسرائيليون أرضه وسلبوا حريته فكان لا بد من الدفاع عن حقوقه ومقاومة الاحتلال بقوة الحق وسلاح المقاومة فكان النضال الفلسطيني المستمر.
إن مقاومة الاحتلال شرف تعتز به الشعوب وتتباهى به الأمم فما من شعب وقع تحت الاحتلال إلا ومارس المقاومة وما من شعب قاوم الاحتلال إلا ونال حريته لقد أيقن الشعب الفلسطيني هذه الحقيقة منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار ثمانية وستين عاماً متواصلة قدم أرقاما خيالية من الشهداء والأسرى.
وإذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودفنوا في باطن الأرض فإن الأسرى قد غيبوا بداخل السجون ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم وسالب حريتهم.
وفي الختام لا بد من التأكيد على أنه لن تتوقف مسيرة شعب يصر على أن يستمر في مقاومته حتى إسترداد أرضه ونيل حريته.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج