Question

 من هو صاحب نظرية الانفجار العظيم 

Answer 1

نظرية الانفجار العظيم 

للعالم البلجيكي جورج ليمتري عام 1927م وتفترض هذه النظرية 

أن الكون قبل 15-20 بليون سنة كان عبارة عن كتلة غازية عظيمة الكثافة والحرارة وسميت بالبيضة الكونية

هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج

اطرح سؤالك عبر موقع ومنصة اسألنا "اسال المنهاج" لنجيب على استفساراتكم بأسرع وقت ممكن. نحن هنا لخدمتكم وتقديم إجابات دقيقة ومتسقة لمساعدتكم في التفوق الأكاديمي.

Answer 2

صاحب نظرية الانفجار العظيم هو العالم البلجيكي جورج لوميتر (Georges Lemaître)، وهو كاهن وعالم فلك ورياضيات. قدّم لوميتر نظريته في عشرينيات القرن العشرين، وتُعرف أيضًا باسم "فرضية الذرة البدائية".

تنص نظرية الانفجار العظيم على ما يلي:

• الكون بدأ من نقطة كثيفة وساخنة جدًا وصغيرة جدًا تُعرف باسم المتفردة (Singularity).
• هذه النقطة انفجرت قبل حوالي 13.8 مليار سنة، مما أدى إلى تمدد الكون وبدء الزمن والمكان.
• مع توسع الكون، بدأت المادة والطاقة في التوزع وتشكيل المجرات والنجوم والكواكب.
• النظرية تفسر أيضًا الظواهر المرصودة مثل توسع الكون، الذي اكتشفه العالم إدوين هابل (Edwin Hubble) لاحقًا من خلال رصد تباعد المجرات عن بعضها البعض، وهو ما يتفق مع فكرة أن الكون يتمدد منذ اللحظة الأولى.

رأي الإسلام حول نظرية الانفجار العظيم يمكن مناقشته من خلال منظورين: النصوص الدينية من القرآن والسنة، وتفسير العلماء المسلمين لهذه النصوص في ضوء الاكتشافات العلمية الحديثة.

1. النصوص الدينية المتعلقة بخلق الكون:

• القرآن الكريم يحتوي على آيات تتحدث عن خلق السماوات والأرض، وقد فسر بعض العلماء أن هذه الآيات يمكن أن تتوافق مع نظرية الانفجار العظيم. من هذه الآيات:
  • قوله تعالى: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" (سورة الأنبياء: 30).
    • كثير من المفسرين يرون أن هذه الآية تشير إلى أن السماوات والأرض كانتا متحدتين (أي "رتقًا") ثم انفصلتا (أي "فتقناهما"). بعض العلماء المسلمين يربطون هذا الوصف بظاهرة الانفجار العظيم.
  • قوله تعالى: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" (سورة الذاريات: 47).
    • هذه الآية تشير إلى توسع السماء، وهو ما يتفق مع فكرة توسع الكون التي تدعمها نظرية الانفجار العظيم.

2. رأي العلماء المسلمين:

• العديد من العلماء المسلمين المعاصرين يرون أن القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم الحديث، بل إن العلم يمكن أن يكون وسيلة لفهم أعمق للنصوص الدينية.
• بعض العلماء المسلمين يرحبون بنظرية الانفجار العظيم، ويعتبرونها دليلاً على عظمة الله في خلق الكون. فهي تتوافق مع مبدأ أن الكون كان له بداية، وهو ما يتفق مع العقيدة الإسلامية التي تؤكد أن الله هو الخالق والمبدع للكون.
• من ناحية أخرى، يشدد العلماء على أن النظرية العلمية هي تفسير مبني على الملاحظة والتجربة، بينما القرآن هو كلام الله الذي يتجاوز حدود العلم البشري.

3. موقف الفلسفة الإسلامية:

• الفلاسفة والعلماء المسلمون منذ العصور الوسطى كانوا يهتمون بأسئلة حول بداية الكون والزمن، وكان العديد منهم يؤكد أن الكون له بداية، وهي نفس الفكرة التي تقدمها نظرية الانفجار العظيم.

هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج

اطرح سؤالك عبر موقع ومنصة اسألنا "اسال المنهاج" لنجيب على استفساراتكم بأسرع وقت ممكن. نحن هنا لخدمتكم وتقديم إجابات دقيقة ومتسقة لمساعدتكم في التفوق الأكاديمي.