من تصوم وتصلي ولا ترتدي الحجاب فصيامها وصلاتها صحيحة لانها فروض مختلفة، ولكنها تكون آثمة لعدم ارتداء الحجاب فهو فرض من الله عز وجل.
فبالتالي يكون صومها وصلاحتها صحيحان ولا يبطلان.
وأما ان كانت ستدخل النار ام لا فهذا علمه عند الله ولا يستطيع احد ان يعرف ما مدى رحمة الله، ما نعرفه انها بالتأكيد ستنال العقاب ولكن لا احد يدري.
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لن يُدخل أحدًا عملُه الجنة» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة).
المسلم لا ينظر إلى صغر الذنب وكبره ، بل ينظر إلى عظمة من عصاه سبحانه وتعالى فهو الكبير المتعال ، وهو شديد المحال ، وهو جل وعلا شديد البطش ، أخذه أليم ، وعذابه مهين ، وإذا انتقم سبحانه ممن عصاه فالهلاك هو مصيره.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج