يقول أحد العلماء الانسان الناجح يوازن بين الطاقات الاربع .. طاقة الروح و طاقة العقل و طاقة الجسد و طاقة العاطفة...
كما يقول وليام آرثرود: إن أبواب الإنجازات تتسع لذلك الشخص الذي يرى في الأشياء الصغيرة إمكانيات غير محدودة
النجاح والتفوق من الأشياء التي
تجعل الشخص سعيداً، كما أنهما يجعلان الشخص يتبوأ مكانة متميزة في المجتمع ووسط الناس من حوله. كما يسعى الفرد دائماً لبذل المزيد من الجهد والتعب، لتحقيق النجاح والتفوق.
الطريق إلى النجاح ليس سهلاً، ولكنه يحتاج إلى شخص له من القدرة والصبر ما يجعله يسير في أي طريق
النجاح والتفوق غاية لابد أن يصل إليها كل إنسان مجتهد في الحياة، فيها يترك الإنسان بصمته التي تبقى، وبها بقية شعوب وبدونها اندثرت شعوب، وعوامل النجاح والتفوق يضمن للمجتمع كل عوامل التقدم والنمو والتواجد بين الدول المتقدمة.
لذلك هناك استراتيجيّات رئيسيّة ومُهمّة يُمكن من خلالها زيادة فرصة تحقيق النجاح وهي تحديد الأهداف، المقدرة على التركيز، الإعداد والتحضير ، الثقة والمغامرة
وبالمقابل هناك مُعوقات النجاح وهي العقبات، والحواجز التي تُواجه الشخص في طريقه؛ لتحقيق النجاح، وحتى يتجاوز الفرد هذه العقبات، لا بُدّ من مصارحة النفس بها وعدم ارتكابها ومنها: الخوف من الفشل، وارتكاب الأخطاء، زعزعة الثقة بالنفس، والاقتناع بعدم المقدرة على تحقيق الأهداف، وإيجاد الأعذار باستمرار تأجيل عمل اليوم إلى الغد
فالنجاح يُعطي للإنسان قيمة ويجعل له تقديرًا واحترامًا بين الناس بدلًا من أن يكون شخصًا فاشلًا لا يأبه به أحد ومهمشًا لا ينظر إليه أيّ شخص ولا يثق به لأنّ النجاح يضع حول الشخص هالة كبيرة من المهابة والجمال، خاصة أن النجاح الكبير يبدأ بخطوة بسيطة ومسافة الألف ميل تبدأ أيضًا بخطوة واحدة
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج
