اعلان

0 تصويتات
949 مشاهدات
في تصنيف الدراسات الاجتماعية بواسطة No data
صف الطالب والمنهاج: الصف الثامن فلسطين
تطبيق اسأل المنهاج

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة ⭐⭐⭐⭐⭐

بسبب انشغال الدولة في الحرب دفاعا عن أراضيها مما جعلها تهمل التعليم وخاصة الذي كان يعتمد على الحفظ والقراءة والحساب غير أن كثيرا من الأهالي لم يجدوا المال الكافي لتغطية مصاريف السفر للمدن التي تدرس فيها في المساجد والمدارس  بسبب الفقر وسوء الأوضاع بفعل ما مرت به الدولة العثمانية من ضعف في أخر مراحلها

هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج
بواسطة No data

شهد التعليم في فلسطين تراجعاً كبيراً في عهد الدولة العثمانية من حيث عدد المدارس، ونوعية التعليم، وانتشر الفساد المالي والإداري في دور العلم، التي استولى على عدد كبير منها أصحاب النفوذ، وحولت إلى دور سكن خاصة؛ فعمت الأمية والجهل في أرجاء فلسطين.  وقد ظلت اللغة التركية اللغة الرسمية للتدريس حتى عام 1910.

وكان رجال الدين هم المرجعية التعليمية للبلاد؛ ولم يكن لهم من عمل إلا إمامة الناس والتعليم الديني.  وحتى المدارس الأجنبية التي بدأت تقام في البلاد لم تقم إلا على رجال الدين الأجانب.

وقد بلغت نسبة الأمية في فلسطين بين المسلمين 89%، وبين المسيحيين 52% حتى بداية القرن العشرين، ولم تتعد نسبة الملتحقين بالمدارس الحكومية 27% من الذكور، و2% من الإناث ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالتعليم؛ ومن أصل 800 قرية فلسطينية لم تتعد مدارس الإناث 15 مدرسة، ومدارس الذكور 269 في تلك القرى.

إلى جانب المدارس الحكومية كان هناك ثلاثة أنواع من المدارس هي:

مدراس الطوائف:

عدت الدولة العثمانية كل طائفة دينية ومذهبية. من غير المسلمين. «جماعة قائمة بنفسها» فشملت مدراس الطوائف المسيحيين الفلسطينيين، والأرمن والسريان، واليهود. واشتمل منهاج التعليم في هذه المدارس على قسمين: أحدهما عملي تطبيقي، والآخر روحاني.  وكان لكل طائفة حرية تأسيس المدارس ولغة التعليم.

المدارس الأجنبية:

كان لها أثر كبير؛ إذ أخذت تهتم باللغة العربية؛ بغية اجتذاب أبناء البلاد من جهة؛ وتسهيل التأثير فيهم من جهة أخرى؛ فصارت المدارس الأجنبية أدوات سياسية فعالة، تستخدمها الدول لنشر لغتها في البلاد، وبسط نفوذها على الجماعات؛ غير أن فرنسا كانت أنشطها؛ إذ عدت نفسها حامية الكاثوليك؛ فبدأت بتركيز حمايتها على مدارسهم، وامتدت إلى سواهم من أبناء الطوائف والأديان.

المدارس الخاصة:

 امتلكتها العائلات المرموقة في المدن الفلسطينية الكبرى، ولم يكن لها دور كبير في بناء الثقافة الوطنية، بقدر ما خرجت موظفين، أسوة بتلك الحكومية العثمانية.

وفي المحصلة: فإن العام الدراسي 1913. 1914، أظهر أن المدارس الرسمية والطائفية تضم فقط 10% من الذين هم في سن الدراسة.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل نوفمبر 18، 2022 في تصنيف الدراسات الاجتماعية بواسطة hanan 69 No data
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل ديسمبر 22، 2021 في تصنيف الدراسات الاجتماعية بواسطة ياسمين No data
+1 تصويت
3 إجابة
0 تصويتات
0 إجابة
سُئل منذ 9 ساعات في تصنيف اللغة العربية بواسطة سيليا No data
0 تصويتات
1 إجابة

ADS ADX

web hit counter