الوحدة الرابعة : ترجمة درس العالم الصغير او المنكمش
الفقرة A
بصفتي والد فإنني اشعر بقلق متزايد من تأثير تكنولوجيا الاتصالات على الشباب ، يبدو ان ابني البالغ من العمر اربعة عشر عاما يقضي ساعات يوميا في كتابة رسائل نصية ، الدردشة عبر الانترنت او تحديث صفحة وسائل التواصل الاجتماعي .
هو يقول إنه سيقوم بواجباته المنزلية ولكن بعد ساعة او ساعتين هو لا يزال لم يبدا بعد ولا يستطيع التقاضي بأنه يضيع الكثير من الوقت على هذه الاشياء بدلا من القيام بأشياء مفيدة او حتي لو يبقي مع أصدقائه او يتواصل مع اشخاص حقيقيين .
هل كل هذه الرسائل النصية تؤثر على قدرة الشباب على استخدام اللغة بشكل صحيح ؟ هل هناك خطر أن يصبحوا مدمنين على هذه التكنولوجيا ؟ ما هي المخاطر المحتملة هناك في عالم الانترنت ؟
انا لا اعرف ما يكفي عن هذه التكنولوجيات الجديدة لاكون قادرا على الاجابة على اسئلة مثل هذه.
شئنا ام أبينا ، الشباب اليوم هم الجيل المتصل ، دراسة حديثة في الولايات المتحدة وجدت ان ما يقارب من ربع المراهقين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي على الاقل عشر مرات يوميا و75% يمتلكون هواتف محمولة .
الرسائل النصية هي الان الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبة للشباب ومن الواضح ان الارقام تختلف بين الدول ولكن الشئ الوحيد الذي يمكننا التنبؤ به هو انها تستمر في الارتفاع .
حتما هذا ادي الى الذعر بين اولياء الامور والمعلمين وغيرهن من البالغين ولكن هل هذه المخاوف مبررة ؟ لا وفقا للدكتور إيمي ليهان التي درست بالتحديد كيف يستخدم الشباب التكنولوجيا " اذا نظرت إلي الوراء " كما تقول - " نجد نفس رد فعل الذعر بين كبار السن تزايد الهواتف او التلفزيون . غالبا يأتي الخوف من شئ لا يفهمونه ولكن بحثنا يشير الى ان الشباب قادرين تماما على الاخبار بالفرق بين عالم الانترنت والعالم الحقيقي او بين انواع اللغة المستخدمة في النصوص وطلبات التوظيف .
كما انهم أيضا يدركون الاثار السلبية المحتملة للتكنولوجيا .فهم يعرفون على سبيل المثال . انها ليست فكرة جيدة تنشر رسالة مثال ( انا عندي حفلة السبت المقبل ) على موقع عام " .
ترجمة خاصة بموقع اسأل المنهاج
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج