لمحة تاريخية عن فكرة الاجهزة التعويضية والاطراف الاصطناعية :
بدأت فكرة الأطراف الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية وكانت ألمانيا من أوائل الدول التي بدأت بفكرة تصنيع هذه الأطراف. وكانت مادة الخشب أول مادة أولية استخدمت وكانت تحفر جذوع الأشجار ويفرغ محتواها بأشكال هندسية أنبوبية أو مربعة ومن ثم بدأت فكرة الطرف المتحرك ذات المفصل حيث تمكن المصاب من عطف وبسط الطرف العلوي أو السفلي ( مفصل حوض ـ ركبة ـ مفصل القدم ــ معصم ــ مرفق ) بشكل جزئي حتى منتصف السبعينات حيث قامت البلدان الصناعية بتطوير هذه الفكرة وهذه الصناعة حيث حلتّ مادة البلاستيك ( Orthocryl ) بدلاّ من المادة الخشبية لخفّة الوزن وسهولة التصنيع , وعندها بدأت صناعة الأطراف تتطوّر بشكل فعّال من حيث الشكل ومن والميكانيكية
يمكن تعريف الجهاز التعويضي على أنه جهاز يركب على الجسم اما بهدف تجميلي أو هدف وظيفي .
ويقصد بالهدف التجميلي (حجب التشوهات في جسم المصاب) .
ويقصد بالهدف الوظيفي ( الحد أو الزيادة من حركة الجسم وتوفير الدم اللازم للجزء المصاب من الجسم)
وتشتمل الأجهزة التعويضية على الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية .