يمثل الخطّ الكوفيّ الخطّ العربي القديم الذي نشأ في الكوفة وجاءت التسمية من هذا المنطلق، ويعدّ من أقدم الخطوط العربية وأعرقها، وقد تمّ اعتماد الخطّ الكوفيّ في عهد الخلفاء الراشدين؛ نظراً لحاجة المسلمين إلى تدوين القرآن الكريم، كما أنه يمثل خطّ يابس هندسي زخرفي يحتاج عند كتابته إلى الدقة المتناهية والدراية به، وقد استخدم هذا الخطّ في كتابة المصحف بشكلٍ خاص، كما تم استخدامه في النقوش الموجودة على جدران المساجد والقصور، وغيرها الكثير من خوالد فن العمارة الإسلاميّة، ويقوم مبدأ كتابة هذا الخطّ على إمالة في اللامات، والألفات باتجاه اليمين قليلاً، كما أنه خطّ غير منقوط، وهنالك أنواع متعدّدة من الخطّ الكوفيّ التي تختلف بأساليب الزخرفة، والزينة المتبعة فيه