العهدة العمرية هي وثيقة تاريخية أُبرمت بين الخليفة الثاني عمر بن الخطاب واهل مدينة القدس بعد فتحها عام 637 ميلادي. تعتبر هذه الوثيقة نموذجًا للحكم الرشيد والتسامح الديني، حيث تضمنت عدة بنود رئيسية:
-
الحرية الدينية: ضمنت العهدة حرية العبادة للمسيحيين، وأكدت على عدم الإكراه في الدين، مما سمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
-
حماية الممتلكات: نصت على حماية كنائسهم وأماكن عبادتهم، وأكدت عدم تعرضها للتدمير أو التغيير.
-
الحقوق المدنية: أعطت العهدة الحقوق المدنية للمسيحيين، بما في ذلك الحفاظ على ممتلكاتهم وحقوقهم الاجتماعية.
-
التعامل مع القوات الإسلامية: تضمنت بنودًا تتعلق بكيفية التعامل مع المسلمين، مثل عدم السماح لأي شخص بالاعتداء عليهم أو إجبارهم على مغادرة المدينة.
-
الجزية: أقرّت العهدة نظام الجزية، حيث كان يُفرض على غير المسلمين دفع جزية مقابل حمايتهم.
تعتبر العهدة العمرية مثالًا للتسامح والعدل، حيث ساهمت في تعزيز التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، وأكدت على المبادئ الإنسانية والعدالة في الحكم، مما ترك أثرًا عميقًا في تاريخ العلاقات بين الأديان في المنطقة.
اجابة سابقة لنفس السؤال
https://www.palcurr.com/?qa=46055/
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية،
كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"،
لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج
اطرح سؤالك عبر موقع ومنصة اسألنا "اسال المنهاج" لنجيب على استفساراتكم بأسرع وقت ممكن.
نحن هنا لخدمتكم وتقديم إجابات دقيقة ومتسقة لمساعدتكم في التفوق الأكاديمي.