ينتمي النص إلى الشعر الوطني، حيث بدأ الشاعر بالتعبير عن انتمائه العميق إلى دمشق. يُظهر الشاعر في هذا النص تفاخره بجذوره الكريمة، والتي تعني أصوله
الفكرة العامة للنص تدور حول حب الشاعر لدمشق وارتباطه بها. في المقطع الأول، يعبر الشاعر عن حبه وعشقه لدمشق، بينما يستعرض في المقطع الثاني ذكرياته مع أهله في المدينة.
تبرز مشاعر الشاعر تجاه دمشق في المقطع الأول عندما يصور حبه لها كأنه خمر يسكر صاحبه، مشيرًا إلى أنه إذا اقتحموا جسده، سيجدون فيه تفاح وعنب دمشق، وأن شرايينه تعج بأصوات أحبته الذين عاشوا فيها. أما في المقطع الثاني، يرسم الشاعر صورة لمكان طفولته، حيث تظهر شجرة الياسمين في كل بيت، والقطة التي تنام بأمان في أي مكان تريده، وطاحونة البن التي تحمل رائحة القهوة التي تملأ البيوت.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج