مقالة عن المطر
إن هطول الأمطار على الأرض له أهمية كبيرة وهو خير ما أنعم الله به على الناس فالماء هو الذي يجعل الكائنات الحية موجودة على الأرض إذا انتهت الحياة والله يقول في كتابه وجعلنا من الماء كل شيء حي وهذا ما يوضح دور الماء الهام ولكن عندما يأتي فصل المطر النزول وتنشر رائحة الشتاء تبدأ الأوجاع والهموم بالتلاشي فسبحان الله الذي خلق السماوات والأرض والأمطار للحياة الكثير من الفصول المتتالية ولكل فصل شكله الخاص ولكن فصل الشتاء يعتبر أكثر الفصول حيوية ونشاط وأمل ففي فصل الشتاء ينزل المطر ويحمل معه الحب و العطاء والفرح والانتصار الحياة لكائنات حية كانت على وشك الموت الأرض الكبيرة مرت بالكثير من شهور الجفاف ثم جاء فصل الرزق والخير والعطاء وجادت السماء حتى ارتوت الأرض وها هي بداية خروج الأعشاب من الأرض بالنباتات فجأء الوقت حتى يخرجوا من المخادع الصغيرة فتمتلىء الأرض بالنباتات وينتهي الجفاف ثم نرى الأزهار وهي تنبت وأوراق الشجر وهي تزهو والثمار وهي تنضج فيصير تحت اي شجرة مأوى للغرباء وعابري السبيل الأنهار كادت أن تجف ولولا ستر الله وقدرته على إرسال المطر لكان الوضع سيزداد سوءاً فجاء المطر لكي يسقي الأرض ويرويها ليملىء جوفها والماء المتبقي يجري فيملأ كل مكان في الدنيا وتغطي الماء 71 بالمئة من مساحة الأرض والنسبة نفسها أو أكثر من جسم الإنسان لكن نحو 97 بالمئة منها غير صالحة للشرب بينما أكثر من 2 بالمئة من مياه العالم مخزنة في أنهار أو جبال جليدية وهي صالحة للشرب لكن يصعب استخراجها فلا يبقى سوى أقل من 1 بالمئة فقط من مياه العالم للشرب وتوجد هذه المياه في الأنهار والبحيرات وتحت الأرض وهي مهددة بالنضوب الماء هو المكون الكيميائي الرئيسي لجسم الإنسان ويشكل ما بين 50 بالمئة إلى 70 بالمائة من وزن جسمك عند هطول المطر نرى الأنهار والبحار والشلالات وهي تهدر والشلالات والوديان وهي تمتلئ ويبتدى بذلك عصر جديد للبشر ونرى أيضاً الكائنات الحية البحرية وهي ترقص من شدة فرحتها الآن بعد أن كانت تنفض قبل مجيء المطر اليها وتضع الأسماء بياضها وتكون بداية موسم التكاثر فتدب الحياة في الماء البعض يتراقص هناك والبعض الآخر يقوم بعزف ألحان الخلود يخرج الدب الكسول من المخدع الخاص به ويقوم بالبحث عن قطرة من العسل حتى يسد جوعه وعطشه ويداوي روحه التي أهلكتها الجفاف فموسم الأمطار قد أتى وهو يحمل معه الحياة فتكاثرت جميع الحيوانات وبدأت ترقص لرؤيتها للغذاء والماء الذي روى الأرض إلى أن شبعت ورحل وهو يترك ورائه فصولا جديدة تأتي بعده ذهب المطر لكن آثاره بقيت في كل مكان فأثار المطر لا تختفي ابدا طوال الحياة كيف تختفي وهي ملأت كل الأرض وسعدت الإنسان ورجعت له الحياة لوطنه وأرضه التي يعيش عليها حيث امتلأت كل الأماكن بالفرح والسعادة فعلال الأرض
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج