وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ
وصف الله بهذه الاية حال النفس البشرية المتقلبة المشغولة بحال الدنيا وترفها الزائل
فإذا اصابه النعيم والرزق والمال والبنين والخير نسي ان هذا كله بفضل الله وانشغل بماله ونعيمه ولا يشكر الله على فضله
اما اذا اصابه الشر والكرب والمصائب يتذكر الله ويلجأ اليه بالدعاء ليخلصه من هذه الشر ويفك كرباته